فصل: 6014- ذ- فتح بن سلمويه بن حمران أبو بشر الجزري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6006- غياث بن المُسَيَّب الراسبي.

عن أبي الجوزاء.
مجهول.

.6007- (ز): غياث الجريري.

عنِ ابن مسعود قلت: يا رسول الله، أي المال خير؟ قال: ليس في المال خير... الحديث، وفيه قصة.
أخرجه الطبراني في الأوسط من طريق عَدِي بن الفضل عن سعيد الجريري عنه به وقال: لم يروه عن الجريري إلا عَدِي بن الفضل.
قلت: وعدي ضعيف.
وذكره الخطيب في المؤتلف فقال: ما أراه أدرك ابن مسعود وما رأيت أحدا ذكر غياثا هذا في التاريخ، وَلا في الجرح والتعديل.

.-مَنِ اسْمُهُ غيلان:

.6008- (ز): غيلان بن عبد الله بن أسماء.

في ترجمة عبد الله بن أسماء [4162].

.6009- غيلان بن أبي غيلان.

المقتول في القدر.
ضال مسكين.
حدث عنه يعقوب بن عتبة وهو: غيلان بن مسلم، كان من بلغاء الكتاب. انتهى.
وقال ابن المبارك: كان من أصحاب الحارث الكذاب وممن آمن بنبوته فلما قتل الحارث قام غيلان إلى مقامه وقال له خالد بن اللجلاج: ويلك، ألم تك في شبيبتك ترامي النساء بالتفاح في شهر رمضان، ثم صرت خادما تخدم امرأة الحارث الكذاب المتنبي وتزعم أنها أم المؤمنين ثم تحولت فصرت قدريا زنديقا؟! ما أراك تخرج من هوى إلا إلى شر منه. وقال له مكحول: لا تجالسني.
وقال السَّاجِي: كان قدريا داعية دعا عليه عمر بن عبد العزيز فقتل وصلب وكان غير ثقة، وَلا مأمون، كان مالك ينهى عن مجالسته.
قلت: وكان الأوزاعي هو الذي ناظره وأفتى بقتله.
وقال رجاء بن حيوة: قتله أفضل من قتل ألفين من الروم.
أخرج ذلك العقيلي في ترجمة غيلان بسنده إلى رجاء بن حيوة أنه كتب بذلك إلى هشام بن عبد الملك بعد قتل غيلان.
وذكره ابن عَدِي وقال: لا أعلم له من المسند شيئا.
وأخرج ابن حبان بسند صحيح إلى إبراهيم بن أبي عبلة قال: كنت عند عبادة بن نُسي فأتاه آت أن هشاما قطع يدي غيلان ورجليه وصلبه فقال: أصاب والله فيه القضاء والسنة ولأكتبن إلى أمير المؤمنين ولأحسنن له رأيه. وأخباره طويلة.

.-حرف الفاء:

.-من اسمه فارس:

.6010- فارس بن حمدان بن عبد الرحمن المعبدي:

عن جَدِّه عن شريك عن ليث عن مجاهد عن طاوُوس، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: «يا رسول الله: أللنار جواز؟ قال: نعم، حب علي بن أبي طالب».
رواه أبو نعيم الحافظ، عَن مُحَمد بن فارس المعبدي، عَن أبيه، وهذا موضوع. انتهى.
وسيأتي في ترجمة ابنه محمد بن فارس [7298].
وفارس قال الخطيب: لا أدري من هو.
وذكر ولدَه محمدا في التاريخ وساق نسبه فقال: عبد الرحمن بن محمد بن صبيح بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن معبد المعبدي، كان محمد يعرف بالعطشي ويذكر أنه من ولد أم معبد الخزاعية.

.6011- (ز): فارس بن عَمْرو السمرقندي.

عن معروف بن حسان.
وعنه إسحاق بن شبيب.
قال الخليلي: لا يعتمد عليه.

.6012- فارس بن موسى القاضي [أَبُو شجاع].

قال: حدثنا أحمد بن محمد بن شيبة.
قال ابن النجار الحافظ: جاء من طريقه قصة زريب بن تَرْمُلا وصي عيسى بن مريم عليه السلام، والإسناد كلهم مجاهيل. انتهى.
رواه ابن شيبة، عَن مُحَمد بن يحيى الواسطي. وفارس يكنى أبا شجاع.

.-مَنِ اسْمُهُ فائد وفتح:

.6013- ذ- فائد بن زياد بن أبي هند الداري.

رَوَى عَن أبيه.
روى عنه ابنه زياد من رواية ابنه سعيد بن زياد عنه.
أورده ابن حبان في الضعفاء، وحديثه: نعم الطعام الزبيب يشد العصب... الحديث. وقال: لا أدري البلية ممن هي من سعيد، أو من أبيه، أو جده؟.

.6014- ذ- فتح بن سلمويه بن حمران أبو بشر الجزري.

عن الجريري، وَغيره.
قال ابن طاهر في الذخيرة: روى عن سعيد بن مسلمة، عَن الأَعمش عن زيد العمي، عَن أَنس مرفوعا: ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم... الحديث. فتح ضعيف، ولعل البلاء منه.
وهذا متعقب، فقد أخرجه ابن عَدِي من طريق دحيم عن سعيد فلم ينفرد به فتح.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: مات سنة خمس ومئتين.

.6015- فتح بن نصر المصري.

عن أسد بن موسى السنة.
قال ابن أبي حاتم: ضعفوه. انتهى.
وقال الدارقطني: الفتح بن نصر بن عبد الرحمن الفارسي، ضعيف متروك.
وَأورَدَ له هذا الباطل عن حسان بن غالب عن مالك، عَنِ ابن شهاب عن سعيد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: من سرح رأسه ولحيته بالمشط في كل ليلة عوفي من أنواع البلاء وزيد في عمره. وقال: إنه موضوع.
وقد تقدم في ترجمة حسان بن غالب وأن الدارقطني ضعفه [2212].

.6016- (ز): الفتح بن هشام التركماني.

من أهل بغداد.
يروي، عَن أبي عاصم وأهل العراق.
وعنه محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي.
قال ابن حبان في الثقات: يغرب.

.-مَنِ اسْمُهُ الفخر:

.6017- الفخر بن الخطيب، صاحب التصانيف.

رأس في الذكاء والعقليات لكنه عري من الآثار وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث حيرة، نسأل الله أن يثبت الإيمان في قلوبنا.
وله كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم سحر صريح، فلعله تاب من تأليفه إن شاء الله. انتهى.
وقد عاب التاج السبكي على المصنف ذكره هذا الرجل في هذا الكتاب وقال: إنه ليس من الرواة وقد تبرأ المصنف من الهوى والعصبية في هذا الكتاب فكيف ذكر هذا وأمثاله ممن لا رواية لهم: كالسيف الآمدي، ثم اعتذر منه بأنه يرى أن القدح في هؤلاء من الديانة وهذا بعينه التعصب في المعتقد.
والفخر: كان من أئمة الأصول وكتبه في الأصلين شهيرة سائرة وله ما يقبل وما يرد.
وقد ترجم له جماعة من الكبار بما ملخصه: أن مولده سنة 543 واشتغل على والده وكان من تلامذة البغوي، ثم اشتغل على الكمال السمناني.
وتمهر في عدة علوم وعقد مجلس الوعظ وكان إذا وعظ يحصل له وجد زائد.
ثم أقبل على التصنيف فصنف التفسير الكبير والمحصول في أصول الفقه
والمعالم والمطالب العالية والأربعين والخمسين والملخص والمباحث المشرقية وطريقة في الخلاف ومناقب الشافعي.
وكان في أول أمره فقيرا ثم اتفق أنه صاهر تاجرا متمولا له ولدان فزوجهما ابنتيه ومات التاجر فتقلب الفخر في ذلك المال وصار من رؤساء ذلك الزمان يقوم على رأسه خمسون مملوكا بمناطق الذهب وحلل الوشي قاله ابن الربيب في تاريخه.
قال: وكان قال للسلطان يوما: نحن في ظل سيفك، فقال له السلطان: ونحن في شمس علمك.
قال: وكانت له أوراد من صلاة وصيام لا يخل بها وكان مع تبحره في الأصول يقول: من التزم دين العجائز فهو الفائز.
وكان يعاب بإيراد الشُّبَه الشديدة ويقصّر في حلها حتى قال بعض المغاربة: يورد الشُّبه نقدا ويحلها نسيئة!.
وقد ذكره ابن دحية فمدح وذم.
وذكره ابن شامة فحكى عنه أشياء رديئة.
وكانت وفاته بهراة يوم عيد الفطر سنة ست وست مئة.
ورأيت في الإكسير في علم التفسير للنجم الطوفي ما ملخصه: ما رأيت في التفاسير أجمع لغالب علم التفسير من القرطبي ومن تفسير الإمام فخر الدين إلا أنه كثير العيوب، فحدثني شرف الدين النصيبي عن شيخه سراج الدين الشرمساحي المغربي أنه صنف كتاب المآخذ في مجلدين بيَّن فيهما ما في تفسير الفخر من الزيف والبهرج وكان ينقم عليه كثيرا ويقول: يورد شُبه المخالفين في المذهب والدين على غاية ما يكون من التحقيق ثم يورد مذهب أهل السنة والحق على غاية من الوهاء.
قال الطوفي: ولعمري إن هذا دأبه في كُتبه الكلامية والحكمية حتى
اتهمه بعض الناس ولكنه خلاف ظاهر حاله لأنه لو كان اختار قولا، أو مذهبا ما كان عنده من يخاف منه حتى يتستر عنه ولعل سببه أنه كان يستفرغ قواه في تقرير دليل الخصم فإذا انتهى إلى تقرير دليل نفسه لا يبقى عنده شيء من القوى، وَلا شك أن القوى النفسانية تابعة للقوى البدنية.
وقد صرح في مقدمة نهاية العقول أنه يقرر مذهب خصمه تقريرا لو أراد خصمه أن يقرره لم يقدر على الزيادة على ذلك.
وذكر ابن خليل السكوني في كتابه الرد على الكشاف: أن ابن الخطيب قال في كتبه في الأصول: إن مذهب الجبر هو المذهب الصحيح وقال بصحة الأعراض وبنفي صفات الله الحقيقة وزعم أنها مجرد نسب وإضافات كقول الفلاسفة، وسلك طريق أرسطو في دليل التمانع.
ونقل عن تلميذه التاج الأرموي أنه نصر كلامه فهجره أهل مصر وهموا به فاستتر ونقلوا عنه أنه قال: عندي كذا وكذا مِئَة شبهة على القول بحدث العالم ومنها ما قاله شيخه ابن الخطيب في آخر الأربعين: والمتكلم يستدل على القدم بوجوب تأخر الفعل ولزوم أوليته والفيلسوف يستدل على قدمه باستحالة تعطل الفاعل عن أفعاله.
وقال في شرح الأسماء الحسنى: إن مَن أخر عقاب الجاني مع علمه بأنه سيعاقبه: فهو الحقود. وقد تعقب بأن الحقود من أخر مع العجز أما مع القدرة فهو الحليم والحقود إنما يعقل في حق المخلوق دون الخالق بالإجماع.
ثم أسند، عَنِ ابن الطباخ: أن الفخر كان شيعيا يقدم محبة أهل البيت كمحبة الشيعة، حتى قال في بعض تصانيفه: وكان علي شجاعا بخلاف غيره.
وعاب عليه تصنيفه لتفسيره مفاتيح الغيب ولمختصره في المنطق: الآيات البينات وتقريره لتلامذته في وصفه بأنه الإمام المجتبى أستاذ الدنيا أفضل العالم فخر بني آدم حجة الله على الخلق صدر صدور العرب والعجم. هذا آخر كلامه.

.-مَنِ اسْمُهُ فرات:

.6018- فرات بن الأحنف.

عن أبيه.
ضعفه النسائي، وَغيره، وهو من غلاة الشيعة.
قال ابن نمير: كان من أولئك الذين يقولون: علي في السحاب.
حدث عنه عبد الواحد بن زياد. انتهى.
وقال أبو حاتم الرازي: كوفي صالح الحديث.
وقال العجلي: ثقة.
وقال عباس عن يحيى: ثقة.
وقال أبُو داود: ضعيف تكلم فيه سفيان.
وذكره ابن شاهين في الثقات.
وذكره ابنُ حِبَّان في الضعفاء فقال: كان غاليا في التشيع، لا تحل الرواية عنه، وَلا الاحتجاج به.